هل استمتاع المرأة بشعور الخضوع وسيطرة الرجل عليها في العلاقة رغبة شاذة أم طبيعة فطرية؟

 في فرق بين الخضوع والاستسلام، وفي فرق بين السلطة والتحكمات.

هل استمتاع المرأة بشعور الخضوع وسيطرة الرجل عليها في العلاقة رغبة شاذة أم طبيعة فطرية؟


بدايةً النساء مش عجينة واحده، ولكن غالب النساء بتحب الاستسلام مش الخضوع، لان لفظ الخضوع بيدل على القهر والاجبار، اما الاستسلام ممكن يكون بالاجبار او بمزاجك.

عاطفة ال submission هى عاطفة فرعية من عاطفتين هما الثقة والخوف، والخوف والحب لا يجتمعان!

الـ submission يختلف عن ال surrendering

انت بتسلم نفسك بمزاجك، بإرادتك ورغبتك.

والمرأة مش بتقدم دا غير لرجل، بيحترمها اولاً، بتشعر معه بالامان، بتثق فيه، في عقله ووجهة نظره ورؤيته للحياة، ودا مش بييجي بالاجبار ولا بالانفاق، وانما من مواقف الحياه، واحتوائه لها، وحكمته وقدرته على التصرف. هو هنا بيكسب احترامها واعجابها. ساعتها بتقدر تسلمه المفاتيح وتعتمد عليه، وهنا مش بتشعر المراة انها مقهورة، بالعكس بتشعر انها في كامل انوثتها، بتفكر افضل، وبتتصرف افضل، وحالتها النفسية بتكون افضل.

اما بالنسبة للسلطة، لو تقصد اوامر ونواهي، فهنا في اختلاف كبير، في نساء بتكره سلطة الرجل عليها وبتعتبر انها تحكمات، وفي نساء بتقبل بالسلطة كمقابل للرجل على اللي بيقدمه لها، يعني كانها اعراض جانبية لدواء، مضطرة تتقبلها.

اما لو تقصد سلطة يعني قوي في المجتمع وله كلمته، او في وظيفة سلطوية، فدا طبعا اكيد اغلب النساء، لان السلطة يعني قوة والقوة يعني حماية.

لكن التحكمات الفارغة بتبين قد اي الرجل مش واثق في نفسه، وبيخسر احترام المراة اللي معاه. التحكمات الفارغة غالبا بتنتج من شخص مقهور او شخص له سلطة مطلقة، مفيش حد يحاسبه.

ازمة البشر عمومًا بتكون مع السلطة المطلقة، يعني الناس بتحب القوانين وبتلتزم بيها عشان بتحميها وتحفظ حقوقها، لكن لو طرف له سلطة مطلقة على طرف تاني هنا اي شخص بيخاف، خصوصًا النساء، لان هنا وقتها امانها هيكون مهدد، ومفيش شخص هيقدر يوفر لها الحماية، دا غير ان الشخص اللي بيمتلك سلطة مطلقة، دائمًا بيسيئ استخدامها.

Enregistrer un commentaire

0 Commentaires